تفسير و معنى كلمة تجهر تَجْهَرْ من سورة طه آية رقم 7


وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى {7}

تَرْفَعْ صَوْتَكَ


التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "جهر"

يقال لظهور الشيء بإفراط حاسة البصر أو حاسة السمع. أما البصر فنحو: رأيته جهارا، قال الله تعالى: لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة [البقرة/55]، أرنا الله جهرة [النساء/153]، ومنه: جهر (راجع: كتاب الأفعال 2/300، والبصائر 1/404) البئر واجتهرها: إذا أظهر ماءها. وقيل: ما في القوم أحد يجهر عيني (في المجمل: وجهرت الشيء: إذا كان عظيما في عينك). والجوهر: فوعل منه، وهو ما إذا بطل بطل محموله، وسمي بذلك لظهوره للحاسة. وأما السمع، فمنه قوله تعالى: سواء منكم من أسر القول ومن جهر به [الرعد/10]، وقال عز وجل: وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى [طه/7]، إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون [الأنبياء/110]، وأسروا قولكم أو اجهروا به [الملك/13]، ولا تجهروا بصلاتك ولا تخافت بها [الإسراء/110]، وقال: ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض [الحجرات/2]، وقيلك كلام جوهري، وجهير، ورجل جهير يقال لرفيع الصوت، ولمن يجهر لحسنه.


تصفح سورة طه كاملة