تفسير و معنى كلمة أفتطمعون أَفَتَطۡمَعُونَ من سورة البقرة آية رقم 75
أَفَتَطۡمَعُونَ أَن يُؤۡمِنُواْ لَكُمۡ وَقَدۡ كَانَ فَرِيقٞ مِّنۡهُمۡ يَسۡمَعُونَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعۡدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ ٧٥
أفَتَرْجونَ وَتَرْغَبُونَ وَتَتَأَمَّلُونَ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "طمع"
الطمع: نزوع النفس إلى الشيء شهوة له، طمعت أطمع طمعا وطماعية، فهو طمع وطامع. قال تعالى: إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا [الشعراء/51]، أفتطمعون أن يؤمنوا لكم [البقرة/75]، خوفا وطمعا [الأعراف/56]، ولما كان أكثر الطمع من أجل الهوى قيل: الطمع طبع، والطمع يدنس الإهاب (أصل الإهاب الجلد، وهذا استعارة؛ وانظر تفسير الراغب ورقة 67).
تصفح سورة البقرة كاملة