تفسير و معنى كلمة الثمرات ٱلثَّمَرَٰتِ من سورة البقرة آية رقم 126
جَمْعُ ثَمَرَة، والثَّمَرُ هو حِمْلُ الشَّجَرِ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "ثمر"
الثمر اسم لكل ما يتطعم من أحمال الشجر، الواحدة ثمرة، والجمع: ثمار وثمرات، كقوله تعالى: أنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم [البقرة/22]، وقوله تعالى: ومن ثمرات النخيل والأعناب [النحل/67]، وقوله تعالى: انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه [الأنعام/99]، وقوله تعالى: ومن كل الثمرات [الرعد/3]، والثمر قيل: هو الثمار، وقيل: هو جمعه، ويكنى به عن المال المستفاد، وعلى ذلك حمل ابن عباس (وكان له ثمر) (انظر: الدر المنثور 5/390، وهي قراءة ابن عباس من القراءات الشاذة. وقال مجاهد: ما كان في القرآن من ثمر فهو مال، وما كان من ثمر فهو من الثمار. انظر: اللسان (ثمر) ) [الكهف/34] ويقال: ثمر الله ماله، ويقال لكل نفع يصدر عن شيء: ثمرة، كقولك: ثمرة العلم العمل الصالح، وثمرة العمل الصالح الجنة (انظر مجمع البلاغة للمؤلف 1/44)، وثمرة السوط عقدة أطرافها تشبيها بالثمر في الهيئة، والتدلي عنه كتدلي الثمر عن الشجر، والثميرة من اللبن: ما تحبب من الزبد تشبيها بالثمر في الهيئة وفي التحصيل من اللبن.
تصفح سورة البقرة كاملة