تفسير و معنى كلمة الخنزير ٱلۡخِنزِيرِ من سورة البقرة آية رقم 173
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيۡرِ ٱللَّهِۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغٖ وَلَا عَادٖ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ ١٧٣
الحيوان المعروف
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "خنزر"
قوله تعالى: وجعل منها القردة والخنازير [المائدة/60]، قيل: عنى الحيوان المخصوص، وقيل: عنى من أخلاقه وأفعاله مشابهة لأخلاقها، لا من خلقته خلقتها، والأمران مرادان بالآية، فقد روي (أن قوما مسخوا خلقه) (وذلك ما أخرجه الطيالسي ص 39 وأحمد 1/395 عن ابن مسعود قال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القردة والخنازير، أهي من نسل اليهود؟ فقال: (لا، إن الله لم يلعن قوما قط فمسخهم فكان لهم نسل، ولكن هذا خلق، فلما غضب الله على اليهود فمسخهم جعلهم مثلهم) انظر: الدر المنثور 3/109؛ وفيه مجهول)، وكذا أيضا في الناس قوم إذا اعتبرت أخلاقهم وجدوا كالقردة والخنازير؛ وإن كانت صورهم صور الناس.
تصفح سورة البقرة كاملة