تفسير و معنى كلمة الشهوات ٱلشَّهَوَٰتِۖ من سورة مريم آية رقم 59


فَخَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفٌ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوَٰتِۖ فَسَوۡفَ يَلۡقَوۡنَ غَيًّا ٥٩

الشَّهَوَاتِ: الرَّغَباتِ الشديدةِ


التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "شهو"

أصل الشهوة: نزوع النفس إلى ما تريده، وذلك في الدنيا ضربان: صادقة، وكاذبة، فالصادقة: ما يختل البدن من دونه كشهوة الطعام عند الجوع، والكاذبة: ما لا يختل من دونه، وقد يسمى المشتهى شهوة، وقد يقال للقوة التي تشتهي الشيء: شهوة، وقوله تعالى: زين للناس حب الشهوات [آل عمران/14]، يحتمل الشهوتين، وقوله: اتبعوا الشهوات [مريم/59]، فهذا من الشهوات الكاذبة، ومن المشتهيات المستغنى عنها، وقوله في صفة الجنة: ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم [فصلت/31]، وقوله: فيما اشتهت أنفسكم [الأنبياء/102]، وقيل: رجل شهوان، وشهواني، وشيء شهي.


تصفح سورة مريم كاملة