تفسير و معنى كلمة الطور ٱلطُّورِ من سورة مريم آية رقم 52
الجَبَل، أو: اسمٌ لِجَبَلٍ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "طور"
طوار الدار وطواره: ما امتد منها من البناء، يقال: عدا فلان طوره، أي: تجاوز حده، ولا أطور به، أي: لا أقرب فناءه. يقال: فعل كذا طورا بعد طور، أي تارة بعد تارة، وقوله: وقد خلقكم أطوارا [نوح/14]، قيل: هو إشارة إلى نحو قوله تعالى: خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة [الحج/5]، وقيل: إشارة إلى نحو قوله: واختلاف ألسنتكم وألوانكم [الروم/22]، أي: مختلفين في الخلق والخلق. والطور اسم جبل مخصوص، وقيل: اسم لكل جبل وقيل: هو جبل محيط بالأرض (وهذا من الإسرائيليات مما لا يصح). قال تعالى: والطور * وكتاب مسطور [الطور /1 - 2]، وما كنت بجانب الطور [القصص/46]، وطور سينين [التين /2]، وناديناه من جانب الطور الأيمن [مريم/52]، ورفعنا فوقهم الطور [النساء/154].
تصفح سورة مريم كاملة