تفسير و معنى كلمة العظيم ٱلۡعَظِيمُ من سورة البقرة آية رقم 255
هو عظيم الشأن المنزّه عن صفات الأجسام فالله أعظم قدراً من كل عظيم، والعظيم من أسْماءِ اللهِ الحُسْنى.
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "عظم"
العظم جمعه: عظام. قال تعالى: عظاما فكسونا العظام لحما [المؤمنون/ 14]، وقرئ: عظما (وهي قراءة ابن عامر الشامي، وشعبة عن عاصم. انظر: إرشاد المبتدي ص 453) فيهما، ومنه قيل: عظمة الذراع لمستغلظها، وعظم الرحل: خشبة بلا انساع (الأنساع جمع نسع، وهو سير يضفر على هيئة أعنة النعال تشد به الرحال. انظر: اللسان (لسع) )، وعظم الشيء أصله: كبر عظمه، ثم استعير لكل كبير، فأجري مجراه محسوسا كان أو معقولا، عينا كان أو معنى. قال: عذاب يوم عظيم [الزمر/13]، قل هو نبأ عظيم [ص/67]، : عم يتساءلون * عن النبإ العظيم [عم/1 - 2]، من القريتين عظيم [الزخرف/31]. والعظيم إذا استعمل في الأعيان فأصله: أن يقال في الأجزاء المتصلة، والكثير يقال في المنفصلة، ثم قد يقال في المنفصل عظيم، نحو: جيش عظيم، ومال عظيم، وذلك في معنى الكثير، والعظيمة: النازلة، والإعظامة والعظامة: شبه وسادة تعظم بها المرأة عجيزتها.
تصفح سورة البقرة كاملة