تفسير و معنى كلمة حرقوه حَرِّقُوهُ من سورة الأنبياء آية رقم 68


قَالُواْ حَرِّقُوهُ وَٱنصُرُوٓاْ ءَالِهَتَكُمۡ إِن كُنتُمۡ فَٰعِلِينَ ٦٨

اجْعَلوا النّارَ تَحرِقُهُ حَرْقاً شديداً مُهلِكاً


التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "حرق"

يقال: أحرق كذا فاحترق، والحريق: النار، وقال تعالى: وذوقوا عذاب الحريق [الحج/22]، وقال تعالى: فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت [البقرة/266]، وقالوا: حرقوه وانصروا آلهتكم [الأنبياء/68]، لنحرقنه [طه/97]، و (لنحرقنه) (وبها قرأ ابن وردان عن أبي جعفر. راجع الإتحاف ص 307)، قرئا معا، فحرق الشيء: إيقاع حرارة في الشيء من غير لهيب، كحرق الثوب بالدق (في المجمل 1/227 والحرق في الثوب من الدق)، وحرق الشيء: إذا برده بالمبرد، وعنه استعير: حرق الناب، وقولهم: يحرق علي الأرم (أي: يحك أسنانه بعضها ببعض غيظا)، وحرق الشعر: إذا انتشر، وماء حراق: يحرق بملوحته: إيقاع نار ذات لهيب في الشيء، ومنه استعير: أحرقني بلومه: إذا بالغ في أذيته بلوم.


تصفح سورة الأنبياء كاملة