تفسير و معنى كلمة حين حِينَ من سورة الأنبياء آية رقم 39


لَوۡ يَعۡلَمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ ٱلنَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمۡ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ ٣٩

ظَرْفُ زَمانٍ مُبْهَمُ المُدَّةِ يُوَضِّحُهُ مَا بَعْدَهُ


التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "حين"

الحين: وقت بلوغ الشيء وحصوله، وهو مبهم المعنى ويتخصص بالمضاف إليه، نحو قوله تعالى: ولات حين مناص [ص/3]، ومن قال حين يأتي على أوجه: للأجل، نحو: فمتعناهم إلى حين [الصافات/148]، وللسنة، نحو قوله تعالى: تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها [إبراهيم/25]، وللساعة، نحو: حين تمسون وحين تصبحون [الروم/17]، وللزمان المطلق، نحو: هل أتى على الإنسان حين من الدهر [الدهر/1]، ولتعلمن نبأه بعد حين [ص/88]. فإنما فسر ذلك بحسب ما وجده قد علق به، ويقال: عاملته محاينة: حينا وحينا، وأحينت بالمكان: أقمت به حينا، وحان حين كذا، أي: قرب أوانه، وحينت الشيء: جعلت له حينا، والحين عبر به عن حين الموت.


تصفح سورة الأنبياء كاملة