تفسير و معنى كلمة ركزا رِكۡزَۢا من سورة مريم آية رقم 98


وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هَلۡ تُحِسُّ مِنۡهُم مِّنۡ أَحَدٍ أَوۡ تَسۡمَعُ لَهُمۡ رِكۡزَۢا ٩٨

صوتاً خَفِيّاً


التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "ركز"

الركز: الصوت الخفي، قال تعالى: هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا [مريم/98]، وركزت كذا، أي: دفنته دفنا خفيا، ومنه: الركاز للمال المدفون؛ إما بفعل آدمي كالكنز؛ وإما بفعل إلهي كالمعدن، ويتناول الركاز الأمرين، وفسر قوله صلى الله عليه وسلم: (وفي الركاز الخمس) (الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (جرح العجماء جبار، والبئر جبار، والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس) أخرجه مالك في الموطأ (شرح الزرقاني 2/101) ؛ والبخاري في الزكاة باب الركاز 3/364 ؛ ومسلم في الحدود برقم (1710) ؛ وانظر: شرح السنة 6/57)، بالأمرين جميعا، ويقال ركز رمحه، ومركز الجند: محطهم الذي فيه ركزوا الرماح.


تصفح سورة مريم كاملة