تفسير و معنى كلمة زعمتم زَعَمۡتُمۡ من سورة الكهف آية رقم 52
وَيَوۡمَ يَقُولُ نَادُواْ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُمۡ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُم مَّوۡبِقٗا ٥٢
ادّعَيْتُم ادّعاءً باطلاً لا يستند إلى دليل
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "زعم"
الزعم: حكاية قول يكون مظنة للكذب، ولهذا جاء في القرآن في كل موضع ذم القائلون به، نحو: زعم الذين كفروا [التغابن/7]، بل زعمتم [الكهف/48]، كنتم تزعمون [الأنعام/22]، زعمتم من دونه [الإسراء/ 56]، وقيل للضمان بالقول والرئاسة: زعامة، فقيل للمتكفل والرئيس: زعيم، للاعتقاد في قوليهما أنهما مظنة للكذب. قال: وأنا به زعيم [يوسف/ 72]، أيهم بذلك زعيم [القلم/40]، إما من الزعامة أي: الكفالة؛ أو من الزعم بالقول.
تصفح سورة الكهف كاملة