تفسير و معنى كلمة صوامع صَوَٰمِعُ من سورة الحج آية رقم 40


ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بِغَيۡرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّهُدِّمَتۡ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٞ وَصَلَوَٰتٞ وَمَسَٰجِدُ يُذۡكَرُ فِيهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِيرٗاۗ وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ٤٠

مَعابِدُ رُهبانِ النَّصارَى


التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "صمع"

الصومعة: كل بناء متصمع الرأس، أي: متلاصقة، وجمعها صوامع. قال تعالى: لهدمت صوامع وبيع [الحج/40]، والأصمع: اللاصق أذنه برأسه، وقلب أصمع: جريء، كأنه بخلاف من قال الله فيهم: وأفئدتهم هواء [إبراهيم/43]، والصمعاء: البهمى قبل أن تتفقأ (تفقأت البهمى تفقؤا: انشقت لفائفها عن نورها. اللسان (فقأ) )، وكلاب صمع الكعوب: ليسوا بأجوفها.


تصفح سورة الحج كاملة