تفسير و معنى كلمة فأصبح فَأَصۡبَحَ من سورة الكهف آية رقم 45
وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِيمٗا تَذۡرُوهُ ٱلرِّيَٰحُۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ مُّقۡتَدِرًا ٤٥
فَصارَ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "صبح"
الصبح والصباح، أول النهار، وهو وقت ما احمر الأفق بحاجب الشمس. قال تعالى: أليس الصبح بقريب [هود/81]، وقال: فساء صباح المنذرين [الصافات/177]، والتصبح: النوم بالغداة، والصبوح: شرب الصباح، يقال: صبحته: سقيته صبوحا، والصبحان: المصطبح، والمصباح: ما يسقى منه، ومن الإبل ما يبرك فلا ينهض حتى يصبح، وما يجعل فيه المصباح، قال: مثلا نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة [النور/35]، ويقال للسراج: مصباح، والمصباح: مقر السراج، والمصابيح: أعلام الكواكب. قال تعالى: ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح [الملك/5]، وصبحتهم ماء كذا: أتيتهم به صباحا، والصبح: شدة حمرة في الشعر، تشبيها بالصبح والصباح، وقيل: صبح فلان أي: وضؤ (يقال: صبح يصبح صباحة، انظر اللسان: صبح).
تصفح سورة الكهف كاملة