تفسير و معنى كلمة مريم مَرۡيَمَ من سورة مريم آية رقم 16
إبْنَةُ عِمْرانَ الَّتِي نَذَرَتْهَا أُمُّهَا وَهْيَ فِي بَطْنِهَا لِلْعِبادَةِ، وتَنافَسَ أشْرافُ بَنِي إسْرائِيلَ فِي كَفالَتِها، فَكَفِلَهَا زَكَرِيَّا زَوْجُ خَالَتِها، وكَانَ كُلَّما دَخَلَ عَلَيْهَا المِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا، فَيَسْألهَا: مِنْ أيْنَ لَكِ هَذا ؟ فَتَقول: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ، وَهْيَ مَرْيَمُ البَتولُ أمُّ عيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "مريم"
مريم: اسم أعجمي، اسم أم عيسى عليه السلام (فائدة: قال التلمساني: لم يذكر الله امرأة في القرآن باسمها إلا مريم، ذكرها في نحو ثلاثين موضعا. والحكمة فيه: أن الملوك والأشراف لا يذكرون حرائر زوجاتهم بأسمائهن، بل يكنون عنهم بالأهل والعيال ونحوه، فإذا ذكروا الإماء لم يكنوا، ولم يحتشموا عن التصريح، فلذا صرح باسمها إشارة إلى أنها أمة من إماء الله، وابنها عبد من عبيد الله، ردا على اليهود الذين قالوا في عيسى عليه السلام وأمه ما قالوا. انظر: شرح الشفاء للخفاجي 1/136).
تصفح سورة مريم كاملة