تفسير و معنى كلمة والأسباط وَٱلۡأَسۡبَاطَ من سورة البقرة آية رقم 140
أَمۡ تَقُولُونَ إِنَّ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ قُلۡ ءَأَنتُمۡ أَعۡلَمُ أَمِ ٱللَّهُۗ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ١٤٠
الأَسْباط: جمع سِبْط، والسبط عند اليهود كالقبيلة عند العرب، وكل سبط يكون من نسل رجل واحد
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "سبط"
أصل السبط: انبساط في سهولة، يقال: شعر سبط، وسبط، وقد سبط سبوطا وسباطة وسباطا، وامرأة سبطة الخلقة، ورجل سبط الكفين: ممتدهما، ويعبر به عن الجود، والسبط: ولد الولد، كأنه امتداد الفروع، قال: ويعقوب والأسباط [البقرة/136]، أي: قبائل كل قبيلة من نسل رجل، وقال تعالى: وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما [الأعراف/160]، والساباط: المنبسط بين دارين. وأخذت فلانا سباط، أي: حمى تمطه، والسباطة خط من قمامة، وسبطت الناقة ولدها، أي: القته.
تصفح سورة البقرة كاملة