تفسير و معنى كلمة والثمرات وَٱلثَّمَرَٰتِۗ من سورة البقرة آية رقم 155


وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيۡءٖ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّٰبِرِينَ ١٥٥

الثمرات: جَمْعُ ثَمَرَة، والثَّمَرُ هو حِمْلُ الشَّجَرِ


التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "ثمر"

الثمر اسم لكل ما يتطعم من أحمال الشجر، الواحدة ثمرة، والجمع: ثمار وثمرات، كقوله تعالى: أنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم [البقرة/22]، وقوله تعالى: ومن ثمرات النخيل والأعناب [النحل/67]، وقوله تعالى: انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه [الأنعام/99]، وقوله تعالى: ومن كل الثمرات [الرعد/3]، والثمر قيل: هو الثمار، وقيل: هو جمعه، ويكنى به عن المال المستفاد، وعلى ذلك حمل ابن عباس (وكان له ثمر) (انظر: الدر المنثور 5/390، وهي قراءة ابن عباس من القراءات الشاذة. وقال مجاهد: ما كان في القرآن من ثمر فهو مال، وما كان من ثمر فهو من الثمار. انظر: اللسان (ثمر) ) [الكهف/34] ويقال: ثمر الله ماله، ويقال لكل نفع يصدر عن شيء: ثمرة، كقولك: ثمرة العلم العمل الصالح، وثمرة العمل الصالح الجنة (انظر مجمع البلاغة للمؤلف 1/44)، وثمرة السوط عقدة أطرافها تشبيها بالثمر في الهيئة، والتدلي عنه كتدلي الثمر عن الشجر، والثميرة من اللبن: ما تحبب من الزبد تشبيها بالثمر في الهيئة وفي التحصيل من اللبن.


تصفح سورة البقرة كاملة