تفسير و معنى كلمة والعشي وَٱلۡعَشِيِّ من سورة الكهف آية رقم 28


وَٱصۡبِرۡ نَفۡسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجۡهَهُۥۖ وَلَا تَعۡدُ عَيۡنَاكَ عَنۡهُمۡ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَا تُطِعۡ مَنۡ أَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهُۥ عَن ذِكۡرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ وَكَانَ أَمۡرُهُۥ فُرُطٗا ٢٨

الْعَشِيِّ: آخر النهار وهو الوقت من زوال الشمس إلى المغرب أو من الأصيل الى المغرب


التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "عشو"

العشي من زوال الشمس إلى الصباح. قال تعالى: إلا عشية أو ضحاها [النازعات/46]، والعشاء: من صلاة المغرب إلى العتمة، والعشاآن: المغرب والعتمة (انظر: جنى الجنتين ص 79)، والعشا: ظلمة تعترض في العين، يقال: رجل أعشى، وامرأة عشواء. وقيل: يخبط خبط عشواء (والعشواء: الناقة التي لا تبصر ما أمامها، فهي تخبط بيدها كل شيء. انظر: المجمل 3/668). وعشوت النار: قصدتها ليلا، وسمي النار التي تبدو بالليل عشوة وعشوة كالشعلة، عشي عن كذا نحو: عمي عنه. قال تعالى: ومن يعش عن ذكر الرحمن [الزخرف/36]. والعواشي: الإبل التي ترعى ليلا. الواحدة عاشية، ومنه قيل: العاشية تهيج الآبية (معناه: إذا رأت التي تأبى الرعي التي تتعشى هاجتها للرعي فرعت معها. انظر: اللسان (عشا) ؛ ومجمع الأمثال 2/9؛ والأمثال ص 394)، والعشاء: طعام العشاء، وبالكسر صلاة العشاء، وقد عشيت وعشيته (في المجمل 3/669: تقول: عشوت فلانا وعشيته بمعنى واحد، إذا أطعمته عشاء)، وقيل: عش ولا تغتر (المثل يضرب للاحتياط والأخذ بالثقة في الأمور. انظر: المجمل 3/669؛ ومجمع الأمثال 2/16؛ والأمثال 212).


تصفح سورة الكهف كاملة