تفسير و معنى كلمة والمعتر وَٱلۡمُعۡتَرَّۚ من سورة الحج آية رقم 36


وَٱلۡبُدۡنَ جَعَلۡنَٰهَا لَكُم مِّن شَعَٰٓئِرِ ٱللَّهِ لَكُمۡ فِيهَا خَيۡرٞۖ فَٱذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡهَا صَوَآفَّۖ فَإِذَا وَجَبَتۡ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ ٱلۡقَانِعَ وَٱلۡمُعۡتَرَّۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرۡنَٰهَا لَكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ٣٦

والمتعَرِّض للمَعْرُوفِ من غير سُؤالٍ


التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "عرر"

قال تعالى: أطعموا القانع والمعتر [الحج/36]، وهو المعترض للسسؤال، يقال: عره يعره، واعتررت بك حاجتي، والعر والعر: الجرب الذي يعر البدن. أي: يعترضه (انظر: المجمل 3/612)، ومنه قيل للمضرة: معرة، تشبيها بالعر الذي هو الجرب. قال تعالى: فتصيبكم منهم معرة بغير علم [الفتح/25]. والعرار: حكاية حفيف الريح، ومنه: العرار لصوت الظليم حكاية لصوتها، وقد عار الظليم، والعرعر: شجر سمي به لحكاية صوت حفيفها، وعرعار: لعبة لهم حكاية لصوتها.


تصفح سورة الحج كاملة