تفسير و معنى كلمة يناله يَنَالُهُ من سورة الحج آية رقم 37
لَن يَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَآؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ ٱلتَّقۡوَىٰ مِنكُمۡۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمۡ لِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ٣٧
يرتفع إليه
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "نيل"
النيل: ما يناله الإنسان بيده، نلته أناله نيلا. قال تعالى: لن تنالوا البر [آل عمران/92]، ولا ينالون من عدو نيلا [التوبة/120]، لم ينالوا خيرا [الأحزاب/25] والنول: التناول. يقال: نلت كذا أنول نولا، وأنلته: أوليته، وذلك مثل: عطوت كذا: تناولت، وأعطيته: أنلته. ونلت: أصله نولت على فعلت، ثم نقل إلى فلت. ويقال: ما كان نولك أن تفعل كذا. أي: ما فيه صلاحك، قال الشاعر: - 455 - جزعت وليس ذلك بالنوال * (هذا عجز بيت للبيد، وصدره: وقفت بهن حتى قال صحبي وهو من قصيدة مطلعها: ألم تلمم على الدمن الخوالي * لسلمى بالمذانب فالقفال وهو في ديوانه ص 104؛ والمجمل 3/849) قيل: معناه بصواب. وحقيقة النوال: ما يناله الإنسان من الصلة، وتحقيقه ليس ذلك مما تنال منه مرادا، وقال تعالى: لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم [الحج/37].
تصفح سورة الحج كاملة