تفسير و معنى كلمة زرعا زَرۡعٗا من سورة الكهف آية رقم 32
وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلٗا رَّجُلَيۡنِ جَعَلۡنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيۡنِ مِنۡ أَعۡنَٰبٖ وَحَفَفۡنَٰهُمَا بِنَخۡلٖ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُمَا زَرۡعٗا ٣٢
الزَرْعُ: المَزروعِ، ونَباتُ كّلِّ شَيْءٍ زَرْعٌ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "زرع"
الزرع: الإنبات، وحقيقة ذلك تكون بالأمور الإلهية دون البشرية. قال: أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون [الواقعة/64]، فنسب الحرث إليهم، ونفى عنهم الزرع ونسبه إلى نفسه، وإذا نسب إلى العبد فلكونه فاعلا للأسباب التي هي سبب الزرع، كما تقول أنبت كذا: أذا كنت من أسباب نباته، والزرع في الأصل مصدر، وعبر به عن المزروع نحو قوله: فنخرج به زرعا [السجدة/27]، وقال: وزروع ومقام كريم [الدخان/26]، ويقال: زرع الله ولدك، تشبيها، كما تقول: أنبته الله، والمزرع: الزراع، وازدرع النبات: صار ذا زرع.
تصفح سورة الكهف كاملة