تفسير و معنى كلمة والأذى وَٱلۡأَذَىٰ من سورة البقرة آية رقم 264
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُبۡطِلُواْ صَدَقَٰتِكُم بِٱلۡمَنِّ وَٱلۡأَذَىٰ كَٱلَّذِي يُنفِقُ مَالَهُۥ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلَا يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۖ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ صَفۡوَانٍ عَلَيۡهِ تُرَابٞ فَأَصَابَهُۥ وَابِلٞ فَتَرَكَهُۥ صَلۡدٗاۖ لَّا يَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَيۡءٖ مِّمَّا كَسَبُواْۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ ٢٦٤
والاساءة والضررِ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "أذي"
الأذى: ما يصل إلى الحيوان من الضرر إما في نفسه أو جسمه أو تبعاته دنيويا كان أو أخرويا، قال تعالى: لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى [البقرة/264]، قوله تعالى: فآذوهما [النساء/16] إشارة إلى الضرب، ونحو ذلك في سورة التوبة: ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون: هو أذن [التوبة/61]، والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم [التوبة/61]، و لا تكونوا كالذين آذوا موسى [الأحزاب/69]، وأوذوا حتى أتاهم نصرنا [الأنعام/34]، وقال: لم تؤذونني [الصف/5]، وقوله: يسألونك عن المحيض قل: هو أذى [البقرة/222]، فسمى ذلك أذى باعتبار الشرع وباعتبار الطب على حسب ما يذكره أصحاب هذه الصناعة. يقال: آذيته أو أذيته إيذاءا وأذية وأذى، ومنه: الأذي، وهو الموج المؤذي لركاب البحر.
تصفح سورة البقرة كاملة